بتوجيه من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي،بدأ متطوعي الهلال الأحمر المصري،المرحلة الثانية من أعمال تشييد خيام النازحين، في قطاع غزة وتجهيزها لبدء تسكين، العائلات الفلسطينية.
الهلال الأحمر المصري يرفض تسليم الخيام ويرسل موظفيه إلى داخل القطاع
رفض متطوعي الهلال الأحمر المصري، تسليم الخيام أو إرسالها إلى الجانب الفلسطيني، ليقوم المسؤولين بالدخول إلى قطاع غزة، والبدء بأعمال تجهيز الخيام، والتأكد من إيصال مصادر الكهرباء والإنارة، إلى داخل الخيام.
إنتهاء أعمال المرحلة الأولى في منطقة المواصي
تم وقوع الإختيار منطقة المواصي، كنقطة تمركز للنازحين، وذلك لاحتوائها على مياة جوفية عذبة، يمكن أن يلجأ إليها النازحين، بعد أن رفضت القوات الإسرائيلية، دخول المياة العذبة إلى القطاع، وتدمير جميع خزانات مياة الشرب النظيفة.
مواصفات خيام الهلال المصري، وبدء تسكين الأسر الفلسطينية
بداتغبالفعل عملية تنظيم تسكين الأسر، حيث قام موظفي الهلال المصري، بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، بجمع معلومات عن الأسر الفلسطينية النازحة، وبالفعل تم تسكين أكثر من 550 أسرة، بمعدل 7 أفراد داخل كل خيمة.
قام الهلال المصري بتجهيز خيام، مقاومة للنيابة ومجهزة بمنافذ تهوية، بعد أن غرقت الخيام السابقة، بسبب المطر وبرودة الجو.
منطقة جامعة الأقصى غربي خان يونس هى نقطة تشييد المرحلة الثانية
حدد متطوعي الهلال الأحمر المصري، منطقة جامعة الأقصى الواقعة، غرب خان يونس بقطاع غزة، كنقطة تمركز لبداية المرحلة الثانية، من أعمال تشييد خيام النازحين الفلسطينيين.
تتواجد الكثير من أسر اللاجئين الفلسطينيين، في منطقة جامعة الأقصى غربي خان يونس، حيث تعتبر نقطة استهداف دائمة لقوات الجيش الإسرائيلي، وتعيش الأسر النازحة أوضاع معيشة صعبة، خصوصاً مع الافتقار إلى مياة الشرب.
ظروف قاسية في ظل حرب غزة الأخيرة يعيشها سكان القطاع
عبر الشاب محمد أسامة أحد نازحي منطقة، جامعة الأقصى إلى موقع المصير عن صعوبة الأوضاع، وعدم تواجد كهرباء أو شبكات إتصالات، مما يجعل عملية التواصل صعبة جداً، وحتى الاطمئنان على أهله أصبح شبه مستحيل، حيث فرقتهم ظروف الحرب وانقطع التواصل بينهم.
حرص متطوعي الهلال الأحمر المصري، على محاولة إيصال مصادر إنارة، والتأكد من دخول الكهرباء إلى، خيام النازحين.